كنت صغيرا
كنت صغيرا جدا
حين تمدد فى جسدى حلم
أن أصبح عصفورا أبيض
أن أغدوا شيئا أعشقه
فى درب العمر
أن أركب ظهر الريح وأطوى العالم سفرا
وأشهر سيفى فى وجه الطاغوت
وأهزم كل وحوش روياتى
وأنقذ ليلى من فك التنين
وأغدوا بطلا
وأحب فتاتا سلطانه
كصفاء سماء العرش
حبا أكثر لهبا أكثر عمقا
أو أسبق وهج الشمس
لغيب أجمل من قهر الابعاد
وأقابل شيخى فى ثوب آخر
وأجلس بين يديه دون حداد
لا أخشى منه عصاه
أو لسعه كفه
أو شررا يحرق احشائى من عينه
وأحلق حتى قرب العرش
بوقت الفجر
أن أضحك دون مرورى باب الدمع
وأسند رأسى بين يدى الساعه
أسكن كهف البعد الأصغر
لا أدرى فرقا
أو الهث مثل الناس
خلف عقارب ذاك الزمن المجنون
لم يعطونى درسا فى مدرستى أنى حين أمر بباب الدنيا
أكذب وأخون
نقيا كنت
ككوب حليب
وبكل سذاجة سنواتى الخمس
فى ورده أنسى ماهيتى
فى لعبى أغيب
قالت عرافه قريتنا
ياصاحب وجهك
تتأمل وجهى
لن أعبر غيبك ياولدى
غيبك مر
سجنك مر
بكيت حتى أحمرت عيناى
إنى حر
قالت لا تعبر سورك للدنيا يامفتون
وأسكن نفسك لا تتمرد
لكنى أريد الأرض الرحبه والديباج
وجنان المشمش و التفاح
ودوائر عباد الشمس الوهاج
بكت عرافة قريتنا
محتوم قدرك ياولدى محتوم
صرخت من حلق مكتوم
يامجنون
ياذئب الغابه مر
كنت صغيرا جدا
حين تمدد فى جسدى حلم
أن أصبح عصفورا أبيض
أن أغدوا شيئا أعشقه
فى درب العمر
أن أركب ظهر الريح وأطوى العالم سفرا
وأشهر سيفى فى وجه الطاغوت
وأهزم كل وحوش روياتى
وأنقذ ليلى من فك التنين
وأغدوا بطلا
وأحب فتاتا سلطانه
كصفاء سماء العرش
حبا أكثر لهبا أكثر عمقا
أو أسبق وهج الشمس
لغيب أجمل من قهر الابعاد
وأقابل شيخى فى ثوب آخر
وأجلس بين يديه دون حداد
لا أخشى منه عصاه
أو لسعه كفه
أو شررا يحرق احشائى من عينه
وأحلق حتى قرب العرش
بوقت الفجر
أن أضحك دون مرورى باب الدمع
وأسند رأسى بين يدى الساعه
أسكن كهف البعد الأصغر
لا أدرى فرقا
أو الهث مثل الناس
خلف عقارب ذاك الزمن المجنون
لم يعطونى درسا فى مدرستى أنى حين أمر بباب الدنيا
أكذب وأخون
نقيا كنت
ككوب حليب
وبكل سذاجة سنواتى الخمس
فى ورده أنسى ماهيتى
فى لعبى أغيب
قالت عرافه قريتنا
ياصاحب وجهك
تتأمل وجهى
لن أعبر غيبك ياولدى
غيبك مر
سجنك مر
بكيت حتى أحمرت عيناى
إنى حر
قالت لا تعبر سورك للدنيا يامفتون
وأسكن نفسك لا تتمرد
لكنى أريد الأرض الرحبه والديباج
وجنان المشمش و التفاح
ودوائر عباد الشمس الوهاج
بكت عرافة قريتنا
محتوم قدرك ياولدى محتوم
صرخت من حلق مكتوم
يامجنون
ياذئب الغابه مر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق